شكلت زيارة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق الفرصة الأولى لبدء مسار جديد في التعامل مع توازي ملفَيْ الحرب على الإرهاب والحلّ السياسي، ولم تعد مفردة شكل المرحلة الانتقالية بنداً على مائدة البحث، بعدما استغرقت كلّ مرحلة المبعوث السابق الأخضر الإبراهيمي، ونصف عمر مرحلة المبعوث الحالي، الذي أنفق النصف الثاني على مساعي وقف إطلاق للنار، تحتاج طرفاً مقابلاً للجيش السوري في صفوف من يسمّيهم دي ميستورا من المعارضة، وقادر على الإمساك على جبهة واحدة على الأقلّ يملك قرار القتال فيها..........تتمة
2015-11-03 | عدد القراءات 1846