مسار فيينا

- تفيد المعلومات المتقاطعة من أكثر من مصدر والمتواترة تباعاً، أنّ وزيرَيْ الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف كانا ضابطَيْ إيقاع في لقاء فيينا وليسا خصمين يقود كلّ منهما حلفاً على جبهة تفاوض، فقد كان الوزير الأميركي مهتمّاً بامتصاص واحتواء الغلوّ السعودي في محاولة أخذ اللقاء إلى مناقشة عقيمة ستؤدّي إلى تفجيره ومنعه من تحقيق أيّ اختراق تحت شعار «أولوية رحيل الرئيس السوري بشار الأسد»، كشرط لنجاح أيّ مسار سياسي حول سورية بينما كان لافروف مهتمّاً بتأكيد الطابع الهام والاستثنائي للمشاركة الإيرانية في اللقاء وما تضيفه من قيمة وفاعلية للمحادثات من أجل إنجاح المسار السياسي، ليتولى الوزير الإيراني تلقّف الطابة وخوض المواجهة بإسناد ناري روسي..........تتمة

2015-11-03 | عدد القراءات 2280