لم يستوعب ديميستورا – كتب ناصر قنديل

-  فشل الإبراهيمي  في إخضاع سوريا ورئيسها للإستتسلام بقوة التهديد بالغزو وإنتهت مهمة الإبراهيمي عمليا مع عودة الأساطيل

-  عندما كلف  ديميستورا كانت المهمة الإنطلاق من التسليم ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد ولكن على قاعدة تسويق  صيغة جديدة للدولة تقوم على التقاسم الطائفي أسماها  ديميستورا النموذج اللبناني الملهم

-  بيان  فيينا نعى هذه الصيغة وأعلن إنتصار سوريا بفرض صيغة الدولة الموحدة العلمانية

-  الإبراهيمي وديميستورا عزفا لحن هيئة حكم إنتقالي

-  بيان فيينا  نعى المشروع لصالح دولة برئاسة الأسد و حكومة شراكة أولويتها و المعارضة المشاركة تقطع علاقاتها بجبهة النصرة وتعتبر أولويتها الحرب  على الإرهاب وليس إسقاط  النظام وتشترك  في مقتضيات هذه الحرب

-  المعارضة التي  تملك  قوة مسلحة تقدر أن تكون جزءا من صيغة تعاون ميداني مع الجيش السوري في الحرب على الإرهاب وتكون سياسيا جزءا من حكومة الوحدة

-  ديميستورا يتحدث  عن وقف للنار وحوار مع  معارضة

-  المطلوب مبعوث أممي للتحقق من التقيد  الإقليمي بوقف الرهان على الإرهاب بوقف التسليح والتمويل ويتولى القيام بفرز المعارضة عن الإرهاب وفقا لمسار فيينا

2015-11-03 | عدد القراءات 2906