لبنان والطائف في المرآة السورية

- رغم أنّ الكثير من اللبنانيين يتباهى بنظام الحريات السياسية والإعلامية الذي يتمتعون بعائداته بصورة تقارب وتزيد أحياناً عن منسوب الحرية التي يعرفها العالم الغربي، إلا أنّ اللبنانيين عموماً يعترفون بتشوّه الديمقراطية التي يعيشونها وتخلّفها، ويخجلون من القول إنها تقوم على كونفدرالية إمارات طائفية معطلة لأيّ عملية ديمقراطية، حتى صار انتخاب رئيس الجمهورية عملية يمليها الخارج على اللبنانيين، ويستسلم لها اللبنانيون وهم يعرفون أنّ في ذلك فضيحة لادّعاءات السيادة والاستقلال، وصار البرلمان اللبناني مجموعة من القطارات المغلقة التي يقرّرها زعماء الطوائف ولا يهمّ ما هي برامجها ولا ما هي مكوّناتها وكفاءاتهم...........تتمة

2015-11-04 | عدد القراءات 2010