أردوغان والإتحاد الأوروبي – كتب ناصر قنديل

- الحديث  عن المفاجأة بفوز حزب الرئيس التركي في الإنتخابات بالأغلبية لتشكيل حكومة والتي  حاول الجميع البحث  عن اسباب تفسرها  كالتحالف برعاية أميركية مجددا مع جناح غولن المنشق  عن الحزب لم تقنع المراقبين الأوروبيين

- أصدرت منظمة التعاون والأمن الأوروبية التي  تملك اكبر جهاز مراقبة للإنتخابات في العالم وكانت مراقبا  في الإنتخابات التركية تقريرا يدين كل ما وصفته بالفضيحة في الإنتخابات التركية

- تحدث  التقرير عن التهديد والإعتقالات وإغلاق الصحف ومحطات التفزية وتوجيه تهم لمرشحين لمنعهم من الترشح في لعبة قانونية مؤقتة للتحقيق تنتهي بالبراءة ولكن بعد نهاية الإنتخابات وصولا للتلاعب بأقلام الإقتراع 

- قالت المنظمة أن النظام في تركيا الذي كان يحرز تقدما في مجالات الحريات الإعلامية والسياسية والدديمقراطية صار مثالا لنظام ديكتاتوري شمولي يقوم على حكم الحزب الواحد

- المنظمة تعتبر أن النتيجة غير شرعية وتدعو لمقاطعة نظام أردوغان على هذا الأساس وربط العقوبات بإعادة الإنتخابات تحت مراقبة كاملة للمراقبين الدوليين

- المنظمة تقول لا مكان لتركيا  في الإتحاد الأوروبي ولا لمواصلة المفاوضات الخاصة بالإنضمام التركي للإتحاد  في ظل هذه النتيجة

2015-11-04 | عدد القراءات 4348