- بعد كلام المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بصورة رسمية بلسان الأمم المتحدة، وتمهيداً لعقد أيّ طاولة حوار سورية ــــ سورية، أنّ الرئاسة السورية أمر متروك للسوريين، وأنّ الحوار المنتظر سيتمّ وفقاً لبيان فيينا وما تضمّنه من تكريس للدولة العلمانية الموحّدة، وبالتالي نهاية أوهام ورهانات إعادة تكوين الدولة السورية وفقاً للتوزيع الطائفي المستند إلى النموذج اللبناني «الملهِم»، صارت المهمة الراهنة للمبعوث الأممي التي تعاقد عليها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هي تعريف المعارضة المعتدلة التي يمكن أن تشارك في الحوار والحلّ السياسي، وخصوصاً في الحرب على الإرهاب، وذلك وفقاً لدفتر شروط حدّده بيان فيينا ببنود لا تقبل التأويل، أولها التسليم بأنّ الأولوية التي لا تشاركها هذه المكانة أيّ عناوين أخرى........تتمة
2015-11-05 | عدد القراءات 2051