- منذ البدايات كانت القضية الجواب عن سؤال من هي المعارضة في سوريا ومن هو الإرهاب ومنذ البدايات كانت سياسة واشنطن تقوم على تصوير كل التنظيمات الإرهابية معارضة سلمية أجبرها القمع على حمل السلاح وربما تكون إرتكبت أعمالا إرهابية
- منذ البدايات عام 2012 وأثناء مهمة المبعوث الأممي كوفي عنان قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بلسان رئيسها باراك أوباما أن على المعارضة رفض إلقاء السلاح و رفض دعوات الحوار وقالت عن الإرهابيين المستجلبين إلى سوريا أنهم متكوعون أثارتهم عمليات قمع "الثورة" فجاؤوا لنصرة "الشعب" و هكذا ثمة صدفة خير منميعاد فبالصدفة صارت "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة !
- تغيرت الموازين فإرتضت واشنطن وحلفائها الإقرار بوجود الإرهاب ورغم تصنيفها للنصرة كتنظيم إرهابي يمثل القاعدة رفضت جعله هدفا لحربها المعلنة بإسم الحرب على الإرهاب وصرح بتريوس وصرح روبرت فورد أن النصرة مشروع حليف ونالت النصرة دعم حلفاء أميركا وصمتها
- تغيرت الموازين أكثر والحرب على النصرة خرجت من يد واشنطن فصار التمييز بين مالمعارضة والإرهاب ضروريا
- بداية تحول في الحرب
2015-11-06 | عدد القراءات 2373