النصرة بين فكي داعش – كتب ناصر قنديل

-           ليس خافيا أن بين النصرة وداعش  في قلب  دموية الصراع على وراثة جسد القاعدة تناغم غير معلن بين من يستعد ليكون شريكا في السياسة وبين من يكون هدفا للحرب  والحبل السري تركي

-           منذ فيينا بدأت اشياء كثيرة تتغير وأهمها الصفقة الأميركية التركية التي  جاءت بفوز أردوغان سواء بالأصوات المجيرة من  غولن او بالتغاضي عن الإنتهاكات وبعدها وضع مصير جبهة النصرة على لائحة الحرب بقوة الحضور الروسي العسكري

-           سقط مبرر بقاء النصرة تنظيما مستقلا مثلها مثل كل متفرعات القاعدة وقد إنتهت لعبة تسويقها كشريك  سياسي وحصر الحرب  بداعش

-           تجري حرب سحق النصرة على بعد مرمى حجر من الحدود التركية شمال سوريا ولا  ردة فعل

-           داعش يلتقط  اللحظة لتوحيد البندقية ويبدأ خطة السيطرة على النصرة

-           تفجير عرسال أول الغيث

-           جسم المقاتلين الأجانب ومستودعات السلاح والمال والجغرافيا رصيد بيد النصرة فقد وظيفته فيجري  نقله ليد داعش

-           بالطريقة الإسرائيلية التي  عرفها لبنان في مجازر الصفرا  لتوحيد البندقية سنشهد إلتحاق  قوات النصرة بالدواعش

-           السباق بين سيف الحسم وداعش

2015-11-06 | عدد القراءات 3081