ليست «الميادين»… إنها «الجزيرة» و«العربية» بل إنها فلسطين

- تطرح الحملة التي تتعرّض لها قناة «الميادين» سؤالاً جوهرياً حول مدى صدقية ما أراد الاتهام الذي بُنيت عليه مطالعة شركة «عربسات» لقرار وقف بث القناة ومطالبة الحكومة اللبنانية بإجراء عقابي بحقها يصل حدّ منعها من الانطلاق من بيروت نحو العالم. والاتهام ليس هامشياً ولا يصلح القول فيه إنه مجرد ذريعة للاعتداء على قناة «الميادين» لعدم قدرة القيّمين على «عربسات» على احتوائها واستيعابها ضمن منظومة الإعلام الذي يموّلونه بصورة كلية أو جزئية، ضمن دفتر شروط أثبتوا قدرة عالية على إدارته بحنكة ودهاء ومهارة يجب أن يُشهد لهم بها. فالقضية ليست هنا. صدرهم الضيّق بما ليس لهم، وهم الذين نجحوا في ترويض قنوات محسوبة أيضاً كنصير وداعم للمقاومة، ونجحوا في مدّ الجسور مع صحف عريقة في خياراتها القومية وانتسابها الطبيعي إلى ثقافة وخيار المقاومة..........تتمة

2015-11-07 | عدد القراءات 2253