لم يعُد لغز الطائرة الروسية مغفلاً حتى لو بقيت أسباب تفجيرها غامضة، رغم الحديث المتكرّر والمتلاحق عن ترجيح فرضية العملية التخريبية، فقد بدأت تتظهّر ملامح حرب شعواء لتجفيف مصادر السياحة المصرية من بوابة حادث انفجار الطائرة الروسية بلجوء دول الغرب إلى التركيز على ضعف الإجراءات الأمنية في مطار شرم الشيخ وإطلاق عمليات ترحيل للرعايا وقطع الخطوط الجوية ومعاملة مصر كطاعون يجب الابتعاد عنه، وهو أمر لا يمكن قياسُه بحجم الحادث، الذي لو جرى في الأجواء الخاضعة لحكومة الاحتلال للاقت تلك الحكومة أوسع التضامن وربما تنظيم حملات سياحية تشجيعية يقودها رؤساء الدول أو الحكومات، ما يشي بضغوط تريد أن تفرمل خطوات مصر السيادية البعيدة عن قطيع التموضع الذي اتخذه حلفاء الغرب تجاه سورية.........تتمة
2015-11-07 | عدد القراءات 2437