الميادين وفلسطين – كتب ناصر قنديل

-        إستخدمت الجزيرة فلسطين وخيار المقاومة جسر عبور للشارع العربي ووظفت رصيدها لحكم الأخوان في مصر وتركيا الذي تعهد بأمن إسرائيل عبر غزة  كما وظفت حماس خيارها المقاوم للحرب  على سوريا التي  تشكل جبهة النصرة عصبها اليوم ويرى الفلسطينيون علاقتها المييزة بإسرائيل

-        العربية ظهرت كقناة سعودية بلا رصيد  شعبي  حتى تعيشت على إطاحة الأخوان في مصر

-        تلتقي الجزيرة والعربية  على معادلة تسويق أولوية الأمن القومي العربي التي صاغها السعودي وعنوانها العداء مع إيران والتحالف  مع إسرائيل

-        أظهر السعودي والقطري  قدرة على إحتواء قنوات تتصل بالمقاومة وبتحمل هوامش حرية لقنوات يمولونها لكنهم لا يتحملون الميادين

-        الميادين  ليست معروضة للبيع كسواها

-        الميادين حافظت على معايير إعلامية متوازنة وربما لا يرتاح أصدقائها لفرط تمسكها بهذا المعايير لكنها بقيت قناة فلسطين والمقاومة

-        الحرب  على الميادين في زمن سقوط العربية والجزيرة كقنوات حرب  فاجرة لا مكان فيها للمهنية يأتي لأنها مهنية تهدد بإحتلال  مكانهم لكل من يبحث  عن  قناة تحترم عقله

-        الأهم أن إسكات  فلسطين مطلوب لحلف  مع إسرائيل فكيف يتحملون الميادين

2015-11-07 | عدد القراءات 3344