الإقادم هو نصف الإرادة والإرادة نصف السعادة

مع حزمة النور الأولى التي تتسلل إلى حدقات العيون نشعر أنه يومنا و أحيانا نشعر أنه علينا تفاءلوا بأنه يومكم فأغلب السعادة ليست قدرا بل إرادة وكل قضية تقابلها مشكلة ننجح بصناعة السعادة إن نجحنا بتحديد اي منهما القضية واي هي المشكلة فإن بقيتا قضيتان تتقابلان وقعنا بالفشل والإحباط وعندما نعرف القضية ونميزها ننحاز إليها وننظر إلى المشكلة بعين الواقعية والرضى بدلا من الفاضلة مع الأصل وهو القضية وعندما نتعايش مع المشكلة نعرف كيف نديرها لنفوز بالقضية و أغلب السعادة شعور بالفوز بقضية كما المتخرج الجامعي الطامح للنجاح في مهنة والذي يحبطه راتب متواضع لأول فرصة فيقع في الحيرة والأمر واضح وهو أن القضية بدء المسيرة والمشكلة تبعاتها فالإقادم هو نصف الإرادة والإرادة نصف السعادة

2015-11-07 | عدد القراءات 2606