حلقة جديدة من برنامج ستون دقيقة يتناول فيها الاستاذ ناصر قنديل رئيس شبكة توب نيوز ورئيس تحرير صحيفة البناء اهم الاحداث السياسية 

القسم الأول (المقدمة)                                      

"سنتبع الترتيب التقليدي الذي بدأنا السير به اي المقدمة اولا ومن ثم قسم الرسائل الذي نتناول به رسائل متابعين الربنامج وبعدها ننتقل الى القسم الاهم الثالث وهو التحليل السياسي للمحور الاول والذي هو ما بعد فيينا ما بعد التأكيد والحسم على الدولة السورية الموحدة والعلمانية التأكيد والحسم بأن الرئاسة السورية امر يخص السورييين وحدهم من خلال انتخابات برلمانية وانتخابية رئاسية مبكرة بعد النصر على الارهاب.

مسار فيينا هل هو جنيف جديد سيربط النزاع على اساسه ويحيط الغموض مضامينه وتبدأ الخلافات على تفسيراته وتمتدالازمة ثلاث سنوات بعد صدوره ام هو انعطافة نوعية له اسبابها ومندرجاتها ونتائجها المتدحرجة التي بدأت ولم تتوقف وفي قلب هذا التفسير يصير السؤال الثاني فوراً هل نحن امام تموضع جديد للقوة التي وقفت على الضفة الحر بعلى سورية لتصبح على قبول لصيغة حل تخرج فيه سوريا منتصرة؟ اما السؤال الثالث ان اميركا نفسها تتموضع على الحل السياسي هل هذا يعني استسلام ام لديها مخبئ بالحل السياسي وما هو هذا المخبئ؟، ومن ثم ننتقل الى القسم الرابع في هذه الحلقة وهو المحور الثاني من التحليل السياسي واليوم سيكون الانتفاضة الفلسطينية في ضوء كلمة سماحة السيد حسن نصر الله والسياقات التي نقترحها وما ننتظر منها.

ننتقل الى القسم الخامس وهو اقليم من الاقاليم واليوم سنتناول اقليم وادي النيل اليوم لدينا طائرة روسية لدينا مصر ومستقبل مصر هل نحن امام حملة اسرائيلية غربية تريد ضرب الساحة بمصر ما هي حقيقة ما جرى مع الطائرة الروسية هل امن مصر قيد التداول مجدداً؟

اما في القسم الاخير اسئلة سيكون لدينا سؤال اساسي وهو التفحير الذي حصل في عرسال".

القسم الثاني (الرسائل)

"وفي هذه المره سيتم الاجابه  على سؤال تكرر في الرسائل المبعوثة من اصدقاء البرنامج للاجابة عنه وهو عن سبب تناول الانتخابات التركية في الحلقة الماضية بهذه الطريقة في مهمتنا التي نحن بصددها انا اتيت لأعطي ولا ااخذ  انا صاحب قضية وانا كنت امام خيارات لتبرير ما حدث في تركيا ولكن انا اعتبر بأنني معكم يجب ارسي اخلاق وان نتعلم فن الاعتراف والاعتذار  وان نجيد اعادة تجديد المصداقية حتى وان لم يصيبها شائكة ونحن يجب ان نضيئ على أي متغير حتى لو اتى بعكس ما كنا نتوقع".

القسم الثالث (المحور الاول من التحليل السياسي)

ما بعد فيينا

"نبدأ الان في القسم الاعم من هذه الحلقة وسنتناول محور ما بعد فيينا والبيان الذي صدر الذي يستحيل ان يكون قد كتب في فيينا يستحيل ان تكون جلسة صفعات على رقاب ان تخرج بمثل هذا البيان الدقيق والحساس الذي يقول جنيف انتهى واتى فيينا ليقول الاولوية الحرب على الارهاب وليقول بناء على هذه الاولوية سيتم الحل السياسي أي لجميع الاطراف التي تريد ان تدخل على الحل السياسي يجب ان تؤمن وتوافق على هذه الاولوية ماذا يعني هذا يعني سقوط اولوية اسقاط النظام فمن غير الممكن ان تكون الاثنتان اولوية واحدة فلا يوجد مئتان بالمئة الاولوية محاربة الارهاب ومن ثم انتخابات جديدة وليس اسقاط الاسد والارهاب هم كل المصنفين على قوائم الامم المتحدة وكل الذين يتفق المجتمعون عليهم.

هذا البيان حصيلة شهر من المفاوضات الروسية الاميركية الايرانية بمعرفة الدولة السورية، نحن امام وثيقة سياسية واذا عدنا الى السابق وقارناها كل بنود فيينا باستثناء موضوع مراقبة الامم المتحدة على الانتخابات كل بنود بيان فيينا ما هي الا بنود مباردة الرئيس الاسد للحل عام 2012 اذا فيينا ليست مولود ثلاث ساعات بل هي مولود تفاهم كبير بدأ فرضته معادلة التفاوض الروسي الذي عمل على قاعدة ما يلي ضرب داعش وفيما عدا ذلك نقدم الغطاء الجوي للجيش السوري لضرب كل الارهاب على الارض الروسية وهذه الحملة التي جست بالنار في كل مواقعها على الارض السورية بعدها الجس والدراسة من القيادة السورية العليا والتشاور مع الحلفاء من روسي وايران وحزب الله وضعت حلب هي الهدف وبدأ العمل على هذا المحور بعملية عسكرية دقيقة فقد دقت ساعة الحسم في حلب إذن حلب ترى اليوم بالعين تحتاج لأيام لهذا السبب يريدون ان يخلقوا انتصارات هامشية لتغطية الخيبة التي وقعوا فيها، الاميركي يدرك ان هذا المسار وانه بالحرب غير قادر على ايقاف الروسي والان بقوة ما جرى في السنوات الماضية من الصمود بدأت الان تملي شروطها اذا لا يوجد امام الاميركي خيار ولو لم يستطيع ان يجند بر سيحاول بطريقة ما ان يقول نحن شركاء في النصر واتى ليقو لحلفائة العرب لا تفكروا في تعطيل الانتصار على فريق الاربعة +واحد وهم سوريا روسيا ايران العراق +حزب الله لانهم منتصرون في الميدان لا محالة ومن يريد ان يتأكد في البارحة صرح الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس يخطب في المستشارين والخبراء الإيرانيين مع متطوعين من اجل خدمة سوريا يقول "نحنا هنا لننتصر ولو كلف ذلك الاف الشهداء هذه هي التوجيهات التي حملتنا اياها القيادة.

الاتفاق الان هو التالي فيينا وبدأ ترجمته لافروف مع ديمستورا بأن هنا 155 اسم فصيل ومجموعة ومع حوالي 300 شخصية سيتم استفتائها بسؤالين هل انت مستعد للإعلان علناً ان جبهة النصرة خطر على سوريا وهي تنظيم ارهابي يجب قتاله وانك مستعد ان تكون من جزء من عمل سياسي او ميداني حسب تخصصه لهذه الحرب من لا يقبل يكون جزء من حلف الارهاب اما من يقبل ينتقل الى السؤال الثاني وهو هل انت تعتبر ان اولوية الحرب على الارهاب تستدعي الانتقال من المواجهة مع النظام الى المصالحة ترتضي المنافسة الانتخابية رئاسياً ونيابياً من يجاوب بنعم سيكون جزء من القتال والحرب على الارهاب ومن لا يمشي في هذه المعادلة سيصنف ارهاب وبالتالي نحن امام هذا الفرز وسيؤدي الى عملية سياسية وستكون نتيجة مشاركتها ليس عملن بل عمل الامريكان وبناء على هذا ماذا يرسم الاميركي هل مستسلم ؟ لا بل عمل الصفقة مع التركي، وما يجب ان نلفت له الاهتمام بأن الاميركي في سنة التسعين بعد حرب طويلة عمل تسوية وقف الحرب وعمل انتخابات وتراهن اميركا على عمل حملة اعلامية وتضع رئيساً منافساً وتمول يجب ان نأخذ ذلك بعين الاعتبار".

القسم الرابع (المحور الثاني من التحليل السياسي)

فلسطين

"سنتناول فلسطين اليوم في ضوء كلمة السيد حسن نصر الله القضية هي حسم المصطلح التوصيفي نحن منذ شهر الذي مضى منذ بدأ الانتفاضة وهناك صراع فكري ثقافي امام عنوانين الاول وهو هل نحن امام هبه او انتفاضة والعنوان الثاني هو تحديد الشعر المناسب ؟ اليوم حسم النصف الاول انصفت اليوم الانتفاضة بكلام سماحة السيد وبكلام الاخرين هذه انتفاضة بوصف السيد وواضح ان اسبابها مستمرة وما بين يدينا من وقائع رغم كل ما لدينا من قمع وتفكك لا يمكن ان يستكينوا هؤلاء الشباب فهم جيل لا يريد لعبة حماس فهذا الجيل هو نصر 2006 هذا الجيل جيل الحرب السورية التي فضحت كثير من الاوراق جيل فضيحة تركيا التي كانت تدعي الفلسطينيين فضيحة الجزيرة وبالتالي نحن امام هذا الجيل جيل نصر الله الاسد بوتين فنحن امام انتفاضة اسبابها واضحة والمشهد واضح، اما بالنسبة للعنوان الثاني الانتفاضة اقل من ان تقدر انجاز التحرير الكامل لفلسطين هذا صحيح ولكن لنتفق ما هو الذي يصيب بالمقتل المشروع الصهيوني وقابل للتحقيق، الشعار يجب ان يأخذ في عين الاعتبار مقتل لإسرائيل وان تسقط اسرائيل لأخذ الضفة انتصار يعبئ ويحشد الطاقات والجهود ولكن يمكن التحقيق لذلك كما تحقق العنوان الاول واثبات تسمية الانتفاضة نتمنى ان يتحقق العنوان الثاني ان يتحدد الشعار وهو الحماية الدولية للقدس".

القسم الخامس(الاقاليم)

اقليم وادي النيل

"بمصر الواضح اليوم هو الطائرة الروسية وورائها طائرة في السودان هناك فرضيتين من يقول انها عمل تخريبي وفرضية تقول انها عمل امني ومن يقول هذه الفرضية يضعها في خانة  داعش بأن داعش بدأت الحرب على الوجود الروسي ومن يراقب المسارات صحيح ان هناك خسائر روسية ولكن واضح ان المجتمع الروسي استوعبها ولم تؤثر على مسار روسيا وروسيا اتخذت كل الاجراءات لعدم تكرارها ولكن الحملة على مصر وليس على روسيا يعنيا ان بريطانيا سحب رعاياها وتريد قفل شرم الشيخ كمنتجع وهنا الاسرائيلي هو المستفيد الوحيد فمن لا يأتي على شرم الشيخ يأتي الى حيفا وبالتالي هذه الحملة الشعواء انه من الواضح ام مصر مستهدفة وهي مستهدفة بسبب مواقفها الاخير من الاحداث فهي لم تنضبط بإيقاع كان يريد ذلك الحلف المناوئ لسوريا هنا مصر من الواضح انها مهيئة لتقوم بدور وهناك متضررون منه وهم الحلف السعودي التركي والاسرائيلي والمصلحة الاسرائيلية لتساعد تركيا مصر حاجة تركية فهي لا تستطيع الربح اليوم في سوريا فتريد ان لا تخسر في مصر وانا اضأت على مصر اليوم لأنها ستكون مسرح لأحداث امنية واقتصادية وسياسية يريد هذا ان يقول ان مصر تحت الاستهداف والمعركة القادمة سيكون عنوانها من هي القوة الاشد فاعلية في الاقليم الشمالي الافريقي العربي تركيا الان صاحبة الرصيد لتأتي السعودية وتأخذ مكانها وبالتالي الان ان السعودية ليست متحمسة على مصر وهذا يفرض على مصر انها قائد ويجب ان تحمي خيارات عديدة ، القيادة المصرية التي تذهب الى موقع اتخاذ القرارات ولكن بالمدى السياسي مصر لم تتضخم وتصغر مثل تركيا، مصر ليس مطلوب منها ان تعمل جهد مقابل الجهد التركي بل عليها فقط ان تأخذ قرار ايجابي وتحسن علاقتها مع الدولة السورية والدولة العراقية وهذا كافي لكي تكون قوة قائدة".

2015-11-07 | عدد القراءات 3138