- قدّم مؤتمر فيينا الخاص بسورية مجموعة من العناصر التي يتوقف أمامها الباحثون والدارسون لمسارات المنطقة وتوقعاتها، وفي مقدّمتها أنّ العجز الغربي الإقليمي عن تحقيق نصر عسكري في سورية مباشرة أو بالواسطة يضع مقدّرات الدولة السورية بيد موالين للخيار الذي تتزعّمه واشنطن صار الحديث عن تنحّي الرئيس السوري بشار الأسد، ربطاً لمستقبل سورية بقَدَر هو الرئيس الأسد ومدى استجابته لهذه الدعوات وصارت مواصلة التحدّث عن هذا الشرط إصراراً على ترك الحرب تستمرّ وتستقطب المزيد من المتطرفين من العالم، وترفع نسبة التوتر في الجمهور المتديّن في الغرب لمصلحة تشكيل مدارس للتطوّع ورفد الحرب بسورية بالمزيد، ولكن ليس لجعل ساعة رحيل الأسد أقرب، بل لجعل الخطر الذي يطال مستقبل الغرب وأمنه عبر المزيد من اللاجئين المتدفقين ينسفون استقرار الديمغرافيا والمزيد من الإرهابيين العائدين للإمساك بالجغرافيا...........تتمة
2015-11-09 | عدد القراءات 1912