لبنان الطائفي ليس مُلهِماً لسورية

- عندما نتفحّص الاصطفافات اللبنانية الراهنة حول الجلسة التشريعية المقبلة ونقيسها بمعايير السياسة فسوف نجد مشهداً سوريالياً غير قابل للتفسير، فيصطفّ على ضفة واحدة كلّ من التيار الوطني الحرّ وحزب القوات اللبنانية، وعلى ضفة مقابلة حزب الله وتيار المستقبل. وبالنظر للقضايا الكبرى التي تميّز عناوين التموضع السياسي، الاستراتيجية والراهنة، سنجد أنه في القضية الأبعد مدى وذات الصلة بالهوية ومفهوم الأمن القومي، يقف التيار الوطني الحر في خندق التضامن مع حزب الله، كحزب مقاوم للاحتلال «الإسرائيلي» ومخاطر عدوانه، ويساند سلاحه ويقف معه في حربه ضدّ الإرهاب في سورية، بينما سنجد أنّ القضية الراهنة التي تحضر كعنوان يختصر الاستحقاقات هي رئاسة الجمهورية حيث يقف حزب الله مع العماد ميشال عون في ترشحه للرئاسة..........تتمة

2015-11-10 | عدد القراءات 1979