«إسرائيل» في واشنطن: لحظة القلق الاستراتيجي من سورية

- تختلف هذه الزيارة التي يقوم بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما عن سابقاتها، فهي ليست مناسبة لتنسيق جهود حرب يحلم كلاهما بشنّها، ولا هي مناسبة للاحتجاج «الإسرائيلي» أو للضغط الأميركي، فقد خاض الرجلان في ثماني سنوات كلّ أوهامهما ورهاناتهما، السياسية والعسكرية، ووصلا للتسليم بأنهما يخسران، وأنّ السبب لا يمكن لأحدهما أن يلقيَه على الآخر، بل لأنهما يواجهان تراجعاً استراتيجياً في مصادر القوة من جهة، وأمامهما خصوم يستشعرون مقدرتهم على صناعة الانتصارات ويعرفون كيف يخوضون حروبهم من جهة مقابلة، ولأنّ قراءة مسار الأوضاع في الشرق الأوسط منذ العام 2000 عندما نجح حزب الله بإجبار الجيش «الإسرائيلي» على الخروج ذليلاً من لبنان.........تتمة

2015-11-11 | عدد القراءات 1902