- لم يعد ممكنا الإدعاء أن ما يجري بين درعا وعمان محض مصادفات وأن مقتل المدربين الأميركيين مجرد حادث
- منذ مدة تسعى واشنطن لترتيب بيت المعارضة التي نظمتها عبر غرفة الموك في عمان لتشكل منها بعضا من القوة اللازمة لدخول الرقة ودير الزور قبل أن تنتهي وحدات الجيش السوري والمقاومة من تحرير الشمال وتتجه بدعم روسي إلى مناطق سيطرة داعش
- الإرتباطات بالمال والسلاح هي قوة الموك والرهان لنقل من دربتهم ومولتهم إلى خطتها
- تظهر معركة درعا أن المسلحين الذي جمعتهم واشنطن تحت إسم الجبهة الجنوبية يضعون ولاءهم ضمنا لقرار القاعدة ويتمردون على القرار الأميركي فتعاقبهم بوقف المال اولسلاح
- يرد تنظيم القاعدة بقتل المدربين الأميركيين
- لا أحد يجيب عن سؤال حول متسقبل الجماعات المسلحة التي تديرها الموك نظريا في الحرب على الإرهاب وجاهزيتها لمصالحة تحت سقف فيينا وتفاهماتها
- فيينا الثاني مناسبة لتصنيف المعارضة وتمييزها عن الإرهاب فأين سيكون موضع الجبهة الجنوبية وفقا للاميركيين ؟
- معركة الجنوب آتية كما الشمال وسيكتشف الأميركيون أنهم سلحوا القاعدة
2015-11-11 | عدد القراءات 5282