اليوم العصيب الذي بدأ منذ ليل أول أمس واستمرّ حتى ظهر أمس انتهى على خير، مع تغريدة الرئيس سعد الحريري، بأنّ نواب المستقبل سيحضرون الجلسة التشريعية ويشترطون إدراج قانون الانتخاب على جدول أعمالها، في مداعبة تريد إعلان التفاهم، بصيغة المزايدة، التي أضحكت من قرأوها، لأنّ المعلوم والثابت للجميع أنّ عقدة قانون الانتخاب كانت عند رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة الذي أبلغ رفض أيّ بحث فيه خلال الجلسة التشريعية، ووقف ممثلوه في مكتب المجلس الموقف ذاته، بينما كان رفض «المستقبل» لمناقشة قانون الانتخاب قبل عامين سبب التمديد الأول للمجلس النيابي قبل حلول نهاية ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، وبصورة تسبّبت بتعطيل الانتخابات النيابية واستطراداً خلق التوازن السلبي المعلوم في التركيب الحالي للمجلس النيابي، والذي حال دون الخروج من الاستعصاء في ملف الرئاسة..........تتمة
2015-11-12 | عدد القراءات 2090