- ليست المرة الأولى التي يشكل فيها النائب سليمان فرنجية ظاهرة متميّزة في إدارة مواقفه السياسية، وهو الزعيم الشمالي الأول بين الزعماء المسيحيين، وهي مكانة لا يجادل في صحتها خصمه الشمالي سمير جعجع، بينما يسلّم كلاهما بالزعامة المسيحية الأولى وطنياً للعماد ميشال عون، ولا يجادل فرنجية كثيراً بمن هو الثاني على المستوى الوطني رغم محاولات رئيس حزب القوات اللبنانية السعي إلى احتلال هذا الموقع بالاستناد إلى المكانة النيابية التي نالها حزبه بأصوات يبدو من طبيعة التكوين الطائفي للناخبين في الدوائر التي فازوا عنها، أنها أصوات لحلفائه المسلمين وليست أصواتاً معبّرة عن تمثيل مسيحي محسوم، وبالرغم من تسليم التيار الوطني الحرّ للقوات بالمكانة الثانية بصورة ألقت قدراً من العتب في صفوف مناصري فرنجية ومحبّيه، بقيت العلاقة التي تربط فرنجية بالعماد ميشال عون تحت سقف ثوابت رسمها ولم يحِدْ عنها..........تتمة
2015-11-12 | عدد القراءات 2084