عندما نعيش الفرح نرى الليل نجوما والنهار ضوء ولإحمرار وردا جوريا والبياض ياسمين وعندما يحكمنا الحزن والقلق تصير الشمس نارا والليل ظلام والبياض سديم والإحمرار دم فالأصل نحن وليس ما حولنا أما الصباح فكي نطوي صفحة ونفتح صفحة ونكتفي من حزن لنلاقي فرحا او ننعش الفرح الذي كان بلفتة الذاكرة قبل ان يطويه النسيان ...
فالتقبل رفيق علاقتنا بالأحزان والقبول رفيق دربنا عندما نعيش الأفراح ...
وكم نستغرب كيف تمزج النفس بهذه القدرة العجيبة بين احزان مقيمة وافراح كامنة او فرح مقيم وحزن دفين ...
انه انتصاف النهار وحسن المواءمة فلا تشكوا عندها بصدق طينتكم وانسانيتكم ...كونوا انتم وكفى
2015-11-12 | عدد القراءات 13593