- التفجيرات الانتحارية التي استهدفت الضاحية الجنوبية ليل أمس قاسية بنتائجها ومؤلمة بالدم البريء الذي سال بحصيلتها بلا ذنب سوى الوجود صدفة في نقطة ساق الإفلاس مشغّلو الانتحاري لرميه فيها وتفجيره. وليس خافياً أنها تفجيرات تأتي بعد محاولات مضنية للمشغلين منذ قرابة السنة لاختراق خطوط الحماية التي وضعتها الأجهزة الأمنية الرسمية واليقظة الشعبية ومعهما أمن المقاومة، وما أصابها من فشل دفعها إلى الضرب الأعمى بعشوائية لها هدف واحد هو دويّ التفجير وكمية الدم المسال، دون اكتراث لإصابة هدف له صفة، أو لربط التفجير بمواجهة ذات معنى سياسي، القتل للقتل هو الهدف، والقاتل يريد أن يقول شيئاً واحداً أنه عدوّ الحياة وكفى...........تتمة
2015-11-13 | عدد القراءات 1902