مزيد من القتل لن يغير – كتب ناصر قنديل

-           يتباهى تنظيم داعش منذ ولادته بجبروت مقاتليه وقد فضحته المعارك بالجبن الذي يتسم به عساكره عندما يتعرضون للهجوم

-           أشداء في الهجمات لأنهم يأتون آلافا مدججين بالسلاح لمهاجمة مواقع يدافع عنها العشرات أما في الدفاع فيهربون ولا يملكون شجاعة الثبات

-           صورة بأسهم التي صنعتها الإنتصارات الهوليودية سواء في الهجمات المجوقلة أو في عمليات الإعدام المصورة تسقط مع سقوط مواقع يسيطرون عليها بمجرد وصول المهاجمين إليها

-           ردودهم منذ الدخول الروسي في الحرب هي قتل المدنيين من تفجير طائرة مدنية وقصف اللاذقية وصولا لتفجيرات الضاحية

-           لا بوتين ولا الأسد ولا  نصرالله سيتراجعون

-           لا شعب روسيا ولا سوريا ولا الضاحية سيبدلون خياراتهم

-           الهجوم متواصل وبعد كويرس الحاضر وبعدهما نبل  والزهراء وصولا ليوم حلب المشهود

-           ما داموا يهربون من الحرب فستعود حلب قريبا إلى الحرية ومثلها تدمر وهم يفرون

-           الرقة لن تكون ملاذهم ففيها ستكون المقبرة

-           هذا وعد السيد لهم فلينتظروا إن كانوا رجالا وليدافعوا عن خلافتهم دفاع الرجال

-           إنتهت هوليودهم والزمان للرجال والضاحية صاحية

2015-11-13 | عدد القراءات 3241