فيينا تتوقف عند تصنيف «أحرار الشام»... وقمة الـ20 فرصة تفاهمات

النار التي أحرقت اللبنانيين يوم أول أمس على أيادي الإرهابيّين انتقلت بالأيادي ذاتها لتضرب في باريس وتحصد أكثر من 60 قتيلاً، والفاعل الواحد الذي يحظى بالتبريرات عندما يضرب في الضاحية ويستهدف جمهور المقاومة، يكشف هويته وأهدافه، ويحدّد قانون التعامل معه، بما لا يترك مجالاً للشك حول أنّ التبنّي والتسويق والتعاون مع الإرهاب والرهان على تشغيله وتوفير الملاذ الآمن لبعض أطرافه بداعي تصنيفها وتمييزها عن سواها، ليس إلا النار التي يؤدّي اللعب بها إلى إشعال الحرائق، اندلعت النار أمس، في باريس بعد يوم طويل في فيينا، كانت فرنسا تقاتل بكلّ ثقلها لتمييز تنظيمات إرهابية والدعوة لضمّها إلى لوائح المعارضة السياسية..........تتمة

2015-11-14 | عدد القراءات 2200