فرنسا تدفع ضريبة رئيسها – كتب ناصر قنديل

-           فرنسا دون سواها ترسل وزير خارجيتها قبل ثلاث سنوات ليستقبل متطرفي القاعدة على الحدود السورية التركية ويصافحهم مهنئا قائدهم الليبي مهدي الحاراتي زعيم داعش ليبيا بصفتهم رجال الحرية

-           فرنسا وقفت تعطل كل حل سياسي في سوريا وتربطه بتحقيق الهدف السعودية بإسقاط  الرئيس السوري مقابل رشاوى مالية تلقاها الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته

-           حذرت المخابرات الفرنسية الرئيس ووزيره من خطورة المقامرة التي يديرونها في سوريا ودعت للتعاون العاجل مع الدولة السورية و أجهزتها الأمنية

-           بعد  التموضع الروسي القوي في الحرب ضد  الإرهاب وضعت  فرنسا ثقلها للتخريب  على روسيا ومحاولة فرض سقف سياسي يرتبط بمستقبل الرئاسة السورية بالتنسيق مع السعودية وتركيا

-           راهن بعض المسؤولين الفرنسيين على التعاون مع الإرهاب ليتمركز في سوريا ويترك فرنسا وإعتبرتها طريقة للتخلص من هؤلاء وإستعمالهم في وقت واحد

-           النتيجة كانت تضاعف وتناسل الجماعات الإرهابية بوهج  لهيب الحرب في سوريا وتسهيلات المشاركة فيها والتمهيد  لاحقا للعودة

-           من يستعمل  من  ؟

-           الإرهاب إستعمل  غباء وحقد ورخص هولاند وفابيوس والفرنسيون يدفعون دما ثمن تساهلهم الإنتخابي

2015-11-14 | عدد القراءات 6840