قمة ال20 – كتب ناصر قنديل

- الرهان الغربي  على المماطلة في الذهاب إلى التسويات كان مبنيا بعد  بدء عملية فيينا  ومسارها السياسي على الرغبة التفاوضية لثمن يقابل الإعتراف بالتخلي عن الدعوة لتنحي الرئيس السوري

- المقابل العملي كان في الكواليس يطال  تصنيف  فصائل احرار الشام وجيش الإسلام والمطالية بإستثنائهما من لائحة الإرهاب فواحد للسعودية وآخر لتركيا

- المقابل الثاني  كان السعي لوضع تفاهم أوباما نتنياهو بمراقبة اسلحة حزب الله شرطا للتفاهم على الرئاسة السورية

- جاءت مذبحة باريس لتقول أن المعارك المحتدمة تطرح مصير الإرهاب على الطاولة وأن الزمن لا يحتمل  ترف المماطلة  فمن جهة الوقت يطوي  معه هيمنة داعش والنصرة على الجغرافيا السورية فتنخفض الحاجة للتفاوض  ومن جهة يهرب الإرهاب ليضرب في اوروبا لإستعادة هيبته والوقت يصير بدماء الأوروبيين وأمنهم

- إضطر الأميركي لتعديل  روزنامته والعودة إلى خطة فيينا وإلتزام تجاهل الرئاسة السورية وقبول إعتبارها شأنا سوريا صرفا

- في قمة العشرين عاد  الأميركي مرغما إلى بيت الطاعة رغم رغبته  بالمناورة

- كلما تقدم الميدان تغيرت شروط التفاوض

- السعودية وتركيا وإسرائيل يريدون اثمانا من دون مصادر قوة

2015-11-16 | عدد القراءات 3245