باريس حالة حرب و«شارل ديغول» إلى المتوسط... وكيري لإغلاق الحدود التركية

فرنسا وروسيا تتصدّران المشهد الدولي والإقليمي، سواء بأدوارهما الثنائية المنفردة، أو بالتعاون الذي تتبلور معالمه بينهما، حيث تبدو روسيا تقود معادلات دولية وإقليمية متشعّبة في حرب دخلتها وقرّرت الخروج منها منتصرة فهذا هو مشروع الزعامة التاريخية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعامة الروسية في العالم، أسوة بالدور الذي لعبته روسيا وزعيمها جوزف ستالين في إنهاء النازية في الحرب العالمية الثانية. وفيما تلهث واشنطن للحاق بالدور الروسي، ولا تملك فرصة تكرار إنزال النورماندي، الذي أتاح لها ملاقاة القوات السوفياتية قبل ستين سنة في برلين، تملك روسيا حليفاً برياً فاعلاً يظهر قدرته على التقدّم على جميع جبهات القتال، بينما تهرول واشنطن من جبهة إلى جبهة لإغلاق منافذ تعاون حلفائها مع الإرهاب.........تتمة

2015-11-19 | عدد القراءات 2012