- تبدو فرنسا الجريحة بعد المذبحة ومواصلة سكين الإرهاب في ترويعها بالمطاردات المضنية والإخبارات الكاذبة، بحاجة إلى تثبيت مكانتها كدولة عظمى لإنجاز لا يمكن تحقيقه في غير ميدان الحرب على الإرهاب، ويبدو الإنجاز الداخلي ومعياره التخلص النهائي من التشكيلات والخلايا الإرهابية عملاً متعباً وطويل المدى ومشكوك في نتائجه، ما لم يتمّ النجاح بقوة في ضرب قواعد الارتكاز الخلفية التي يستند إليها العاملون في التنظيمات الإرهابية نحو أوروبا، وقد صار مركزهم في ساحل المتوسط، وخصوصاً في سورية، لا بل إنّ المسؤولين الأمنيين الفرنسيين لا يخفون أنهم يعتقدون بالحاجة إلى عمل سياسي واجتماعي وثقافي معقّد وطويل الأمد........تتمة
2015-11-19 | عدد القراءات 2068