أوباما يترك الحلّ للرئيس المقبل ويخوض الانتخابات بالحرب ورحيل الأسد

قرّر الرئيس الأميركي باراك أوباما التفرّغ لخوض المعركة الانتخابية لحزبه، وإخضاع خطابه السياسي لمقتضياتها، وليس لحسابات المقتضى السياسي للدولة التي تتبوّأ مركز الدولة الأولى في العالم حتى تاريخه وبعدما أظهرت الدراسات الإحصائية تراجعاً في شعبية الحزب الديمقراطي، دون أن يكسب الجمهوريون نقاطاً هامة لأنهم لا يمتلكون البدائل، لا للتفاهم على الملفّ النووي مع إيران ولا لكيفية تغيير مسار الأزمة والحرب في سورية، نصح مستشارو الحملة الانتخابية رئيسهم بتبنّي الشعارات العاطفية التي لا ترتب في السياسة تكاليف، وقطع طريق المزايدة على الجمهوريين، فالتسوية والحلّ في سورية سيجري ترحيلهما عملياً إلى عهدة الرئيس المقبل ولن يكون منهما مطروحاً على الطاولة إلا ما صدر في بيان جنيف.........تتمة

2015-11-20 | عدد القراءات 2103