الأيام المقبلة ستكون الأهمّ والأقسى على المنطقة، وفقاً لمرجع ديبلوماسي عربي، فالمواجهة التي تخوضها تركيا بدعم أميركي واضح لرسم خطوط حمراء أمام عاصفة السوخوي الروسية، لا بدّ من تحمّل درجة عالية من حبس الأنفاس، من دون أن تدوم طويلاً قبل أن ترسو على توازنات تحدّد هوية المعادلة التي ستحكم تسويات المنطقة.
تحرّكت تركيا بقرار أميركي ورسمت خطاً أحمر حول جبل التركمان والجماعات المسلحة التي ترعاها وتتولى القتال في ريف اللاذقية وصولاً إلى جسر الشغور، وقالت عملياً إنّ استهداف هذه المناطق شمال سورية بمثابة انتهاك للمدى الحيوي التركي، وأسمته مجازاً بمجالها الجوي، وقرّرت روسيا قبول التحدّي، فأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره بتجميد العمل بالاتفاقات التي تستفيد عبرها تركيا بمليارات الدولارات من العلاقة مع روسيا، في مجالات السياحة والتفاهمات العسكرية ومجلات النفط والغاز...........تتمة
2015-11-25 | عدد القراءات 2538