لم تصمد العنتريات التركية والأطلسية ليلة واحدة بعد ساعات من الإعلان الروسي على العزم بمواصلة الحسم العسكري في سورية، وترجمة ذلك بقرارات عملية أصابت مقتلاً من الحسابات التركية الفعلية التي كانت وراء قرار إسقاط الطائرة وهي حماية الجماعات التابعة لتركيا والمختبئة تحت مسمّى المعارضة المسلحة في شمال سورية، وتحييدها من الغارات الروسية، خصوصاً في جبل التركمان والمناطق القريبة من الحدود، والتي لأجلها كانت اتصالات الرئيس التركي رجب أردوغان يومياً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إثر كلّ جولة للمطالبة بتحييد هذه المناطق والجماعات لتفاهم سياسي لاحق، وروسيا تجيب دائما أنّ تصنيف التنظيمات الإرهابية وفقاً لمعايير الأمم المتحدة هو الذي يضع خطاً فاصلاً بين مَن يُستهدف ومَن يُدعى للمشاركة في العملية السياسية من جهة، وأنّ وحدة سورية الوطنية غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ إقليمية...........تتمة
2015-11-26 | عدد القراءات 2569