عندما يقع أردوغان ويفكّ رقبته

- توهّم الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس وزرائه داوود أوغلو أنهما أصابا مقتلاً من روسيا ورئيسها بالاستفزاز المبرمج الذي ترتّب عليه إسقاط طائرة روسية، جرحت مهابة الدولة العظمى التي تتصدّى لمهمة تصفية الإرهاب في سورية على الطريقة التي دخلت الحرب العالمية الثانية لتعليم الغرب دروساً في كيفية التخلص من النازية، من ستالينغراد حتى دخول برلين.

- ما فعله أردوغان يشبه ما فعله رئيس حلفه الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن بطريقة أخرى، فأوباما أعلن الحرب على «داعش» التي كانت مولوداً من نسل «القاعدة» التي استولدها الأميركي في الثمانينيات على يد مستشار الأمن القومي زبيغنيو برجينسكي برعاية سعودية، ثم قاتلها في العراق واستنسخ من نسلها «جبهة النصرة» على يد الجنرال ديفيد بترايوس، و«داعش» المولود الثاني من نسل «القاعدة»، لكن بلا رحم، بل في الحاضنة التركية...........تتمة

2015-11-26 | عدد القراءات 2329