- لم يعد لقاء باريس الذي  جمع الرئيس سعد الحريري بالنائب سليمان فرنجية موضع جدل

- لم يعد السؤال عن ترشيح الحريري لفرنجية للرئاسة و جدية الحريري في الطرح فقد إستبق فرنجية السؤال بالجواب أن الطرح جدي ولكنه غير رسمي

- تمسك فرنجية بأن مرشح الثامن من آذار هو  العماد ميشال عون

- رغم موقف فرنجية المبدئي والمتعالي عن الإغراءات والملتزم بوحدة الصف أثار الأمر إرتباكا في جمهور أطراف الثامن من آذار وخصوصا جمهور العماد عون

- السؤال  هو هل يملك الحريري حق التصرف بالرئاسة اللبنانية دون الرياض وواشنطن؟

- هل تسمح الرياض التي  عطلت تفاهم الحريري عون بمجيئ صديق الأسد الأقرب رئيسا؟

- هل يسمح المناخ الإقليمي والدولي المتصاعد بقبول فركة حدوث تسوية كبرى من ضمنها الرئاسة لفرنجية ؟

- حتى الآن هذه مناورة دولية إقليمية يمكن أن لا يكون الحريري جزءا منها بل يحملها محمل الجد لإرباك محور المقاومة وإدارتها بحذر مسؤولية الجميع وربما تصبح أمرا جديا عندما  تتبلور الصورة الشاملة للمنطقة فلا يجب إهمالها ولا إستسهالها

2015-11-26 | عدد القراءات 2852