- لا يمكن إنكار أنّ الفريق الوحيد الذي شكل وقوفه في رأس قائمة الحرب على سورية فرصة لتسويق هذه الحرب بصفتها دعماً لمعارضة ديمقراطية تريد إصلاح نظام الحكم، هو النظام الحاكم في تركيا، فتركيا بين الدول غير العربية التي وقفت في صفّ الحرب على سورية تشكل الدولة الإسلامية الوحيدة، والدولة التي سبق أن كانت بأفضل العلاقات مع سورية ورئيسها، والتي كانت قد سجلت مواقف تصادمية مع «إسرائيل» على خلفية التضامن مع فلسطين والسعي إلى كسر الحصار على غزة، وبالتالي بين مجموعة دول ذات مصالح وتاريخ استعماري ومليء بالأسباب العدائية نحو سورية المتمسكة باستقلالها وحقوقها في الصراع مع «إسرائيل»..........تتمة
2015-11-27 | عدد القراءات 2404