- تكفي المقارنة بين ما يجري على الحدود بين سوريا وتركيا وما كان مرسوما له أن يجري لمعرفة اي شرق أوسط تعني كل من الحالتين
- ما كان مرسوما هو زرع ميليشيات تنتمي لفكر القاعدة بإعتبارها ليست من داعش تضم جبهة النصرة وأخواتها وميليشا تركمانية تشكل قاعدة لتنظيم التركمان من القرم الى العراق وصولا لتركمانستان وإيران وسائر دول آسيا الوسطى
- شريط يتولى تشكيل وزيرستان سورية شبيهة بوزيرستان المنقسمة بين أفغانستان وباكستان وجعل سوريا بمثابة أفغانستان متوسطية تشتعل فيها حرب أهلية مفتوحة ولا تقوم فيها دولة وتركيا باكستان متوسطية مفتوحة على عمق آسيا وعلى اوروبا
- تركيا المولودة من الدور الجديد ستعني إشعالها هي الأخرى كما باكستان لا تعرف الهدوء وقد تفسخت وتعني تمكين مشروع الأخوان الممتد في أفريقيا بالبقاء على امل العودة مصدرا لإثارة الفتن في مصر وتونس وليبيا
- ما يجري اليوم هو تنظيف روسي سوري للحدود وإنهاء فرص قيام هذا الشريط التدميري وحماية لأوربا وآسيا وافريقيا من لعبة جهنمية
- تركيا الدولة مدينة لروسيا وسوريا بعدم التحول إلى باكستان المتوسط
2015-11-28 | عدد القراءات 4549