فشل الرئيس التركي رجب أردوغان في انتزاع الموعد الذي وسّط لأجله الرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند، وانتظره طويلاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفشلت ديبلوماسية الجثث والرهائن، التي اعتمدها أردوغان لطيّ صفحة سقوط الطائرة الروسية من دون اعتذار، ومن دون قبول الانضباط بشروط انضواء فعلي في الحرب على الإرهاب. فالمماطلة بتسليم جثة الطيار الروسي من يوم السبت إلى مساء أمس الاثنين، والتعطيل المفتعل لصفقة تبادل العسكريين اللبنانيين المخطوفين، للابتزاز ووضع شروط، فعلا عكس ما أراد أردوغان، فوجد نفسه وحيداً في باريس، وسمع كلاماً قاسياً من الرئيس بوتين في كلمته أمام مؤتمر القمة المخصّصة للمناخ، بينما رئيس وزرائه داوود أوغلو يتلقى من الاتحاد الأوروبي ثلاثة مليارات يورو لقاء صرف النظر نهائياً عن مشروع المنطقة الآمنة داخل الحدود السورية، وقبول استيعاب اللاجئين السوريين داخل تركيا ووقف خطط ترحيلهم إلى أوروبا.........تتمة
2015-12-01 | عدد القراءات 2087