مهلة حتى نهاية العام

- ثلاثة ملفات تحرّكت بسرعة وعلى إيقاع يدعو إلى توقعات ليس فيها مكان لوقت طويل حتى تتبلور نتائجها، وما قد يتبلور ليس عارضاً ولا مؤقتاً ولا ظرفياً، بل مفصلي. فالبداية من الملفّ التركي الروسي وتصاعده وصولاً إلى الطريق المسدود لمحاولات التسوية الظرفية، لكن مع مهلة لنهاية العام، الموعد الذي حدّده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للبدء بتنفيذ العقوبات الاقتصادية القابلة للتصاعد، إذا ما بقي التوتر، بينما نهاية العام يفترض أن تكون قد منحت الميدان السوري فرصة قول الكلمة الفصل بصدد المنظور الذي تريد تركيا فرضه في سورية وعلى ضفة أخرى، نهاية العام الموعد الذي أعلنه المبعوث الأممي للتسوية في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لاستئناف المفاوضات..........تتمة

2015-12-01 | عدد القراءات 2346