..........بداية الحلقة...........
القسم الأول (المقدمة)
"حلقة جديدة من برنامج ستون دقيقة وكما عملنا سابقاً في الحلقات بأن نتبع تقسيم الحلقة الى 6 اقسام بداية مع المقدمة والتي نحن بها وبعدها نتقل الى القسم الثاني وهو الوقف امام الخارطة وسنتناول اليوم خريطة الشمال الشرقي لمحافظة حلب وبعدها الى القسم الاهم وهو المحور الاول من التحليل السياسي (ماذا يجري على هامش قمة المناخ في باريس) ومن ثم الى المحور الثاني من التحليل السياسي( قضية المخطوفين العسكريين في لبنان) وهو القسم الرابع بعدها مباشرة الى القسم الخامس قسم الاقاليم (إقليم بلاد الشام... لبنان)ونختتم مع القسم السادس قسم اسئلة وأجوبة (حقيقة المشهد العسكري في اليمن)".
القسم الثاني(الوقوف أمام الخريطة)
منطقة الجبال في شمالي غربي سوريا ....للمزيد عن هذه الفقرة يرجى متابعة الحلقة عبر اليوتيوب على هذا الرابط https://www.youtube.com/watch?v=4Hu9gkJ8oII&feature=youtu.be
القسم الثالث (المحور الاول من التحليل السياسي)
باريس.. بوتين ..اردوغان.. ما الذي يجري؟
"ما الذي يحدث في قمة باريس هذا القمة التي اعطوها اهمية كبرى وانا اقول لكم سابقاً بأتها لن تنتج قرارات ذات اوزان حول المواضيع منها حماية البيئة والانبعاث الحراري والانبعاثات الغازية وغيرها فبالتالي هي مناسبة اولا هناك احداث حصلت في فرنسا ولا بد للرئساء ان يقفون مع فرنسا وان يخاطبون الرأي الفرنسي عل انهم متضامنون وبالتالي منطقياً وادبياً كل الذين يحفظون علاقات طيبة مع فرنسا ان يلبوا هذا التضامن وهذه فرصة لتلاقي الرئساء المختلفين مثل بوتين واوباما وما الذي سيحدث بينهما حول قضية القضايا سوريا وما سيحدث بها فإذا نجح الدور التركي فيها امن اسرائيل يزيداد ولكن الارهاب يزداد قوة والعكس يصنع نتيجة عكسية والتالي الإشكالية هي انه هويه ما بسوريا وفق الرؤية التركية رأس الحربة في حلفها فإذا فاز مشروعها يأمن الغرب امن اسرائيل وامن الطاقة م وجهة نظرة لكنه سيبتلي بالإرهاب ، المشكلة التي يعانيها الغرب امرين في الوضعية التركية بأن انتصار المشروع التركي يكلفة مواجهة ليس قادراً على خوضها لانها قد تتضمن معركة مع روسيا وايران وليس فقط سوريا وبالمقابل ان انتصار تركيا سيعني تجذر الارهاب وبالتالي ستحول سوريا الى افغانستان وتركيا الى باكستان واصبحت اوربا تحت ضرب داعش ومن هنا هنالك مشكلة في الامرين بأن تخسر او تنتصر تركيا، واذا انتصرت سوريا هنالك اصابتين بالغتين اذا انتصر منطق سوريا روسيا ايران برؤية ايين هي سوريا في هذه المعادلة وهنالك اصابتين بالغتين اذا انتصر منطق تركيا فعملوا على ان ينجح اردوغان بالانتخابات التركية والان ماهي الخطوة الثانية صنع تسوية حول سوريا لا يربح هنا ولا هنالك ولكن الروسي اتى وقلب الطاولة ورد فعل بمستوى نحن جئنا لنحسم وماضون في حسمنا وبدأت الأجراءات والتدابير بالتجاه تصعيد الغارات الجوية التي استهدفت قبل سقوط الطائرة، تصعيد الغارات على المعابر الحدودية التي يأتي منها الامداد التركي مثل معبر السلامة وتصعيد الغارات على خطوط داعش التركي خصوصا بما يخص خطوط النفط وبعدها وهذه كارثة اقتصادية الى جانب العلاقات الروسية التركية التي زادت سوء بعد حادثة سقوط الطائرة ثانياً الطيران الروسي يعمل على الحدود وهي تمتلك اليوم طائرات سي خوي34 جو جو وغيرها من الاسلحة المتطورة ومن هنا لاردوغان خيار واحد فقط ان يقول انا اريد تسكير المضائق وهذا يعني قرار روسي بأجتياح تركيا بكل ما تعني الكلمة وبكلام الرئيس بوتين في تصريحاته الاولى ردا على سؤال هل الحل برحيل الرئيس اردوغان ليأتي الجواب من بوتين بان الحل كما قال واردوغان مصيبة يجب التخلي عنها وبعدها اتى اردوغان وقال لنجلس على الطاولة ليأتي الرد الروسي بأنه لا لقاء مع اردوغان الا من اجل ان يكون مدخل للتفهم على التالي بتصنيف الارهاب دون استثناء ومن لا يقول كذلك ليس له مكان في الحل السياسي حتى لو تم اسناده من قبل السعودي او القطري او اين يكن هذه القضية غير قابلة للنقاش وان لم يكن كذلك فلا يوجد لقاء ومن الواضح ان تركيا ليست جاهزة بعد لمثل هذا اللقاء ورهانها كان على جلسة مفاوضات وليست جلسة تفاهم اذا من الواضح انه ليس هنالك اي تسوية وهنالك مزيد من التصاعد ونحن امام جو ساخن وحار مما يحدث على الساحة السياسية".
القسم الخامس (قسم الأقاليم)
اقليم بلاد الشام - لبنان –
"تجاوزاً سنتناول اقليم بلاد الشام بدلاً من اقليم وادي النيل لضرورة الاحداث في لبنان وموضع الرئاسة الذي يبدو للبعض ساخناً وانا لا يبدو لي كذلك فهو يبدو للبعض ساخنا انطلاقاً مما جرى في باريس وتم لقاء سعد الحريري مع فرنجية وتم التحدث عن استعداد الحريري لتبني سليمان فرنجية رأيساً للجمهورية وواضح انه في هذا القاء قدم الحريري مجموعة من المعطيات منها التفاهم على الانتخابات بحيث تنسف السلة التي طرحا السيد حسن نصر الله والتي طرحها الرئيس بري ونذهب الى الرئاسة ونعتبر وصول فرنجية من خطنا وخياراتنا الى الرئاسة هو امر يكفي او نقول عشنا تجربة الرئيس لحود ونفول عشنا خط مقاوم ولكن لم يكن كافياً لان قانون الانتخابات لم يكن بمعادلة نيابية فمعادلة حكومية لا تسمح لرئيس جمهوية بملابسة السلطة التي يريد وبالتالي هنا يوجد نقاش يجب ات يتم بكل اعصاب باردة، مهم ما قاله الوزير فرنجية في اعتبار عون هو مرشح 8 اذار بالمقابل يقدم الفرصة التي تضمنها الحديث عن اسباب ترشيحه لتكون موضع نقاش عسى ان تكون مخرج من المأزق الرئاسي وهذا امر طبيعي وكلاهما انتصار لكن شرط ان يتضمن هذا الانتصار رؤية سياسية يتفق عليها هذا الحلف لذلك نحن نرى حزب اللهلم يعلق ويعامل بكل ايجابية مع الطرح الخاص لفرنجية بدونان يسحب دعمة وتأييده لترشيح العماد عون بإنتظار رؤية ما يوجد لدى الاخرين والى جانب هذا لدينا مقلب ثاني وهو على جبهة 14 اذار ومن الواضح ان سمير جعجع انتفض على خيار الحريري ومن المهم جداً مزيد من الهدوء في جهة 8 اذار ليكون المزيد من الضجيج في جبهة 14 اذار لكي نصل الى مكان نطرح ما يلي هل لدى احد تأكيد بأن سعد الحريري يملك القرار الرئاسي؟ لماذا اقلب الحريري؟ لأن السعودية لم يعد لها اوراق في سوريا او العراق واليمن فمكانها الوحيد في لبنان فإذا ما يقوم به سعد الحريري قد لا يكون جاد فيه وقد تكون لعبة سعودية خيارات كثيرة يجب علينا ان نحسبها لان الاميركي والسعودي ليسا جاهزان للتسوية الان وتسوية جاهزة تأتي على يد مناصر للرئيس الاسد رئيساً للجمهوية فهل لهذا منطق واذا كان لها يجب على السعودي انم يعتبرها رسالة منه للرئيس الاسد من اجل اعادة تحسين العلاقات ومن هنا يجب علينا ان نقول ما يلي ان نجح سليمان فرنجيو او العماد عون كلاهما انتصار لنا".
القسم السادس (أسئلة وأجوبة)
"من ثلاثة اشهر في اليمن ونحن امام اكذوبة اعلامية سقوط تعز ومأرب بالمقابل يجري تطور ما يضيئ عليه الاعلام فمن يوم اعلان اللجان الشعبية والجيش اليمن بعد الضخ الذي وصل الى اكثر من عشرة الالف جندي باتجاة تعز ومأرب بأن الرد سيكون استراتيجياً خلال الدخول في عمق الاراضي السعودية من 25 يوم والجيش اليمن واللجان الشعبية يتقدمون في محافظتي نجران وجيزان وهذا التقدم يضع يده على مواقع وعلى قلاع وثكنات ونقاط تمركز وتلال والتحول النوعي الان هو انه مدينة جيزان ومدينة نجران اصبحتا امام العين المجردة للنيران للاسلحة القريبة وبالتالي تقدمت القوات الثورية اليمنية وان تمسك بيدها اكثر من عشرين نقطة استراتيجية داخلية للحدود السعودية وبالتالي نحن امام تحول في مجرى الحرب سوف يجعل القضية القادمة لوقف النار ليست صد الهجمات التي يقوم بها السعوديون وجماعاتهم داخل المحافظات اليمنية ليس هذا السبب الذي سيأخذنا الى تسوية بل اتوقع من ينجح بإنجازه الجيش اليمني واللجان الشعبية".
........نهاية الحلقة..........
2015-12-01 | عدد القراءات 3937