سقطت المنطقة الآمنة – كتب ناصر قنديل

- شكل التطلع لمد مخلب  تركي داخل سوريا بغطاء شرعي هدفا دائما لحكومة أردوغان وإتخذ المخلب  عنوان منطقة آمنة للمعارضة المسماة معتدلة ولإيواء النازحين ومنع تدفقهم نحو أوروبا

- لم يكن خافيا أن مسمى المعارضة المعتدلة كان يضم في القاموس التركي  كل من يتعامل مع حكم أردوغان من جبهة النصرة والتجمعات التقسيمية الطائفية والعرقية وتدفق اللاجئين إلى أوروبا كان برعاية  تركية لنيل التغطية للمنطقة الآمنة

- نجاح أردوغان بالمنطقة الآمنة كان يعني إطالة أمد الحرب في سوريا لسنوات ومواصلة الاستنزاف البشري والمالي  حيث الإمداد للإرهابيين اوفر بشريا والقدرة السعودية أوفر ماليا والرهان على إنهيار سوريا صير له مكان عندها

- ردع مشروع أردوغان و إفشاله أولوية لحماية سوريا

- التموضع الروسي العسكري جاء لتحقيق هذا الهدف

- إسقاط  الطائرة الروسية منح الرئيس بوتين فرصة التسريع بالهدف

- العقوبات الإقتصادية وفضائح تجارة النفط بين تركيا وداعش والتصعيد على المعابر وخط  الحدود وضعت أردوغان بين خيار الحرب أو التخلي  عن المنطقة الآمنة التي لم تلق  دعما

- قبض أردوغان المليارات الأوربية ومضى بلا منطقته الآمنة

2015-12-02 | عدد القراءات 3669