في مناخ التصعيد الإعلامي الذي قدّمت عبره روسيا بلسان وزير دفاعها الصور والوثائق التي تدين الرئيس التركي رجب أردوغان وفريقه وعائلته بتجارة النفط لحساب «داعش»، وقدّم عبره أردوغان مجدّداً التعهّد بالاستقالة في حال ثبوت التهمة الروسية عليه وعلى عائلته، سيلتقي وزيرا خارجية روسيا وتركيا في بلغراد خلال الأيام القليلة المقبلة، استباقاً لوضع العقوبات الروسية قيد التنفيذ، وفي ظلّ تقادم الوضع العسكري الميداني لمصلحة المزيد من الإنجازات يحققها الجيش السوري وحلفاؤه شرق حلب وشمال اللاذقية بسيطرته على قرابة عشر قرى.
اللقاء يأتي حصيلة مساعٍ ومواقف أوروبية وأميركية لتدارك المزيد من الخسائر التركية الناتجة عن ارتكاب المزيد من الحماقات، فقد تكفّل الأوروبيون بقيام الوزير التركي بإبلاغ نظيره الروسي التخلّي عن السعي إلى حلم المنطقة الآمنة.........تتمة
2015-12-03 | عدد القراءات 2415