هل علينا أن نختار بين عون وفرنجية؟

- يميل البعض في الثامن من آذار إلى تبنّي إحدى دعوتين، واحدة تقوم على اعتبار أنّ الاحترام والتقدير المتساوي للزعيمين المسيحيّين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، يستدعي الاعتراف لفرنجية بأنه مَنَح فرصة أكثر من كافية لتمكين ترشيح العماد عون من نيل التأييد اللازم للوصول للرئاسة، ولم يتصرّف فرنجية خلال سنة وشهرين كأنه مرشح مؤهّل لملء الكرسي الرئاسي، بل تصرّف كواحد من أركان الحملة الانتخابية لتسويق مرشح الفريق الذي ينتمي إليه، وهكذا تصرّف على المستوى المسيحي رغم كونه أحد الزعماء الأربعة المعترَف بمكانتهم المتقدّمة والمرجعية..........تتمة

2015-12-03 | عدد القراءات 2328