لبنان من دون «المنار»؟

- مع قرار شركة «عربسات» وقف بث قناة «المنار» الفضائية على أقمارها الصناعية أول ما يمكن تخيّله، هو أن تكون قناة المقاومة تواجه حرباً عالمية يقف وراءها الصهاينة، فينجحون بمنع نقل أثير صوت المقاومة إلى العالم، وأن تكون الأقمار العربية التي تمثلها «عربسات» هي الناقل الوحيد لهذا الصوت، ويصير قرار عربسات بمثابة قرار وقف كامل لـ»المنار»، فنتخيّل المشهد الإعلامي العربي من دون «المنار»، لنستعيد شريط الذكريات والوقفات، منذ الولادة، حتى الترخيص، ومعارك عناقيد الغضب وصولاً إلى التحرير وانتهاء بعدوان تموز 2006، وفي الخاطر لا يوجد إلا متضرّر واحد وعدو واحد لا يريد أن يرى أو يسمع اسم «المنار»، سبق أن سلّط قاذفاته تقتلع استديواتها وتطارد مراسليها وتدمّر هوائياتها، وسلّط لوبياته لمنع إعادة بثها عبر العالم، فكيف يستقيم أن يصير الملاذ المفترض، سكين غدر وأداة انتقام لحساب العدو؟..........تتمة

2015-12-05 | عدد القراءات 2383