وصلت سكين «داعش»... فدعا كيري للتعاون مع الأسد وأربك أنقرة والرياض

كانت واشنطن قبل إسقاط تركيا للطائرة الروسية تضع فرضية رسم ضوابط للحركة الروسية في سورية، انطلاقاً من مقايضة المنطقة العازلة والوجود العسكري للجماعات المدعومة من تركيا، لكن ما جرى منذ ذلك اليوم قال إنّ الاندفاعة الروسية تتصاعد، وإنّ تركيا تتراجع، وإنّ الحدود السورية التركية تقف بالنار، وتركيا تهرب من المواجهة بعد نشر صواريخ «أس 400» فتوقف طلعاتها الجوية، وخلال أيام من التصعيد الناري الروسي على قوافل النفط المهرّب لحساب «داعش» إلى تركيا، وقصف قوافل الإمداد التركية عبر الحدود للجماعات المسلحة، ورغم رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منح موعد للقاء الرئيس التركي رجب أردوغان، جلس رئيس الوزراء التركي في بروكسل ليبرم الصفقة التي تتضمّن صرف النظر عن المنطقة العازلة، منجزاً المقايضة هذه المرة مع الاتحاد الأوروبي لقاء ثلاثة مليارات يورو ويتعهّد بوقف هجرة اللاجئين إلى أوروبا.........تتمة

2015-12-05 | عدد القراءات 2385