لا وقت للترف بعدما دقّت سكاكين «داعش» وانتحاريّوها أبواب باريس وواشنطن، ولا وقت للترف بينما أقصى ما يستطيعه التركي والسعودي هو الندب واللطم من مضامين التسويات المتاحة، ولو استمعت واشنطن لنصائح الضلع الثالث الذي يمثله بنيامين نتنياهو للثنائي السعودي – التركي، وما تقدّم به هذا المثلث تجاه التفاهم النووي مع إيران، لضاعت الفرصة وكانت إيران اليوم دولة نووية عسكرية، كما أوحى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في كلامه الذي أشاد خلاله بالتفاهم، وهو يتقدّم خطوة لينطق بالموقف الجديد تجاه الحرب مع الإرهاب، داعياً إلى تعاون الحكومة السورية وجيشها مع المعارضة الجادّة والمعتدلة في ظلّ وجود الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه الرئاسي.........تتمة
2015-12-07 | عدد القراءات 1841