تركيا محاصَرَة والسعودية عرجاء… وكيري يكذب

- لا يُحسَد حلف الحرب على سورية على الحال التي وصل إليها، فتركيا القوة الضاربة في هذا الحلف التي كانت السند والظهير والملاذ الآمن والممرّ والغطاء الناري، لكلّ من يريد إطلاق النار في سورية، خصوصاً من متفرّعات «القاعدة» ومنوّعاتها، هي اليوم تركيا التي لا تعرف من أين تأتيها الصفعة، حتى باتت مكسر عصا، تركيا السلطنة، وحلم الهوس العثماني، صارت تركيا التي لم يكتف المهندس العبقري لسياساتها الخارجية بخيانة عهوده بالصفر عداوات مع الجيرة، وتحويله إلى صفر جيران، بل هو جرّ بلده اليوم إلى حالة حرب مفتوحة عبر الحدود، فتركيا تتطاول على إيران، وإيران تهدّد بردّ رادع، والعراق ينذر تركيا بسحب قواتها من أراضيه قبل أن تقصفها طائراته ويلاحقها مقاتلوه...........تتمة

2015-12-08 | عدد القراءات 2440