الحكومة مسؤولة تجاه إعلام بلدها ومقاومتها

- تستسهل الحكومة اللبنانية التذرّع بالضعف أمام أيّ استحقاق والتعويض بعبارات التضامن أو التنديد والاستنكار، كأنها حزب سياسي أو شخصية إعلامية، وأحياناً تقدّم تفسيراً لما جرى كأنها محلل سياسي أو تقني، والحكومة قرار وسلطة وتدابير، فكما في ملفّ النفايات لا تخجل الحكومة من اللطم بدءاً من رئيسها كأيّ مواطن يلعن الإهمال والتسيّب واللامسؤولية، حتى تظنّ رئيس الحكومة وأيّ وزير مسؤول عن وزارته مواطناً مظلوماً يستحق التضامن بدلاً من المحاسبة، ومَن يعلم تفاصيل الإفراج عن العسكريين المخطوفين يعرف أنّ الحكومة كحكومة كانت تتضامن وتستنكر وفي النهاية تقبّلت التهاني.........تتمة

2015-12-10 | عدد القراءات 1968