هل يحق للذين رشحوا سليمان فرنجية للرئاسة أن يعتبوا عليه إذا حرص على علاقته بحلفائه وخصوصا الذين أدى ثباتهم على مواقفهم لفتح الباب لترشيحه وهم يحرصون على علاقتهم بحلفائهم الذين يتفرغون لتخريب كل التفاهمات؟
يعلم الجميع أن التفكير بفرنجية ما تم إلا لأن العماد ميشال عون مرشح قوي ومعه دعم قوي يمثله حزب الله ولأن فرنجية حليفهما الأقرب جرى إختياره مرشح تسوية
إذا أراد فرنجية أن يشكر أحدا لترشيحه فيبدأ بعون وحزب الله
ترشيح فرنجية مستمر وسيستمر حتى يصل عون للرئاسة تحت شعار ما جاء به الصبر والصمود وهو ترشيح فرنجية يجيئ المزيد من الصبر والصمود بالمزيد منه أي قبول عون أو حتى يصل عون لتسوية تضمن ترشيحه هو لفرنجية بديلا منه تحت معادلة إذا كان التعامل مع فرنجية أسهل فالمطلوب هو مايلي ويحدد هو المطلوب
المهم أن الفريق المواجه لسوريا والمقاومة يعلن هزيمته ويرتضي ترشيح رئيس من خيار سوريا والمقاومة
سقطت البدائل الرئاسية وصارت الخيارات بين عون وفرنجية
الصبر والصمود والثنائية ووراءها المقاومة طريق للنصر