كيري إلى موسكو الثلاثاء لإنقاذ لقاء نيويورك الجمعة... والخلاف على اللوائح

يستعجل الأميركي وضع سكك ومنصات التسويات قبل نهاية العام ليضمن تغطية وتعاون موسكو وطهران مع خططه لبدء تنفيذ سحب قواته من أفغانستان، وليتسنّى له التفرّغ للعام الانتخابي العاصف الذي يعني إطفاء محركات السياسة الخارجية عملياً، ولذلك يحاول الأميركي تدوير الزوايا بين تطلّبات حلفائه للسير بالحلول من جهة، والسعي إلى تسويق الممكن منها لدى الخصوم كشركاء إلزاميين في هذه التسويات وضمان نجاحها، لكن الوقائع تقول إنّ هذا المسعى يتعثر بغياب موقف أميركي حازم بوجه رعونة بعض حلفائه وغباء بعضهم وعجز بعض ثالث عن تقبّل واقعي للمتغيّرات وقدرة التأقلم معها.........تتمة

2015-12-12 | عدد القراءات 1999