من دون تأديب العثماني لا استقرار إقليمياً

- التحرّشات التركية الهادفة للنيل من الاستقرار الإقليمي، تتسم بالبلطجة خارج أيّ قانون وأيّ معادلة يمكن لها تبريرها، فبعد التوغّل التركي في العراق سقطت ورقة التوت التي كانت تغطي الحديث التركي عن مبرّرات مدّ اليد إلى الجغرافيا السورية، وصار كلّ شيء برسم العالم واضحاً، أزعر الحي يتمَدْمَدْ على بنات الجيران ويفرض سطوته بالاستفزاز، وباستغلال أدب الجيرة ليفرض فتوته، ويتمادى حيثما وكيفما يريد، وفي المقابل بدا أنّ الرئيس التركي ورئيس حكومته ساقطان أخلاقياً وتعوزهما الشجاعة في آن، فإذا أخذت ذرائعهما للمنطقة الآمنة في سورية جدياً وهي تتصل بتأمين الملاذ لمئات آلاف اللاجئين فكيف يمكن بيعها بثلاثة مليارات يورو خلال الصفقة مع الاتحاد الأوروبي...........تتمة

2015-12-12 | عدد القراءات 2044