- بات ثابتاً أن الدعوة الراهنة للمفاوضات بهدف الوصول لتسوية سياسية في اليمن تختلف عن سابقاتها، فللمرة الأولى يعلن الرئيس اليمني المتحدث بلسانه ولسان السعودية والتحالف الذي شكلته للحرب تحت شعار تسليم الرئيس هادي مقدرات اليمن، أن المفاوضات ستتم ومعها وقف لإطلاق النار، ورغم كل التمهيد الإعلامي لتصوير وقف النار طلباً لهادي والسعودية من ورائه، أو أن الخلاف على التسوية السياسية يطال بنود التفاوض المتصلة بالقرار الأممي 2216 أو بالنقاط السبع والنقاط العشر، يعلم كل متابع للشأن اليمني أن التفاهم السياسي قد تحقق حول هذه النقاط في مفاوضات مسقط، وأن الربط بين العناوين التي يريد كل طرف أن يحمي عبرها قبوله التسوية قد أنجز بطريقة مرضية نسبياً للجميع..........تتمة
2015-12-14 | عدد القراءات 2298