الارتباك سعودي تركي للمرة الأولى

- بسرعة قياسية وبتزامن لافت تحرّكت المواقف السعودية والتركية على السواء بين سقوف عالية ومنخفضة لا يبرّرها أيّ حساب سياسي عاقل، فبدت كلّ واحدة منهما كسفينة عالقة وسط المحيط بلا قبطان تتقاذفها الأمواج وتتلاطم بالصخور دون وضوح وجهة شراعها ولا مكان مرساتها.

- في أسبوع واحد كانت السعودية تتحدّث عن قرب السيطرة التامة على تعز ومأرب والاقتراب من صنعاء، وصارت تتحدّث عن حصار الحوثيين لتعز وعن عمليات تفجير في عدن يقومون بها، وتقبل وقفاً للنار وبدء مسار سياسي تفاوضي، لم تكن تقبل بهما معاً من قبل، بل تستبق الجميع بالإعلان عن وقف النار..........تتمة

2015-12-15 | عدد القراءات 2553